وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، أنه "يتوقع المسؤولون الأمريكيون عدداً من السيناريوهات القاتمة بالنسبة لأوكرانيا، في أسوأ الأحوال، حيث سيتم، حسب قولهم، اختراق القوات الروسية لخطوط الدفاع الأوكرانية".
ونقل المنشور عن المسؤول الأمريكي قوله: "إن الافتقار إلى المساعدة الإضافية لن يفيد أوكرانيا بمرور الوقت، وقد يؤدي إلى انهيار محتمل"، مشيرا إلى أنه "حتى لو تمكنت أوكرانيا من البقاء على قيد الحياة، فسوف نتحدث عن أرواح لا حصر لها لتحقيق ذلك".
ووفقا لـ"واشنطن بوست" الأمريكية: "ذكر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا تم قطع التمويل الأمريكي لكييف بشكل دائم، فإن السيناريو الذي ستتبعه أوكرانيا سيعتمد، من بين أمور أخرى، على قدرة كييف على حشد قوات جديدة، ونجاح مبادرات التدريب الغربية، والروح المعنوية العسكرية".
وقال مسؤول أمريكي كبير: "من دون دعم أمريكي إضافي ومستمر، لن يكون هناك مستقبل مشرق لأوكرانيا"، وفقا للصحيفة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح بأن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين اطّلع على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا والذي نوقش في أوروبا.
وأشار إلى أن عددا من الدول المشاركة في اجتماع باريس تحافظ على "تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، مؤكدًا أن "هذا بالطبع ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. يجب أن يدركوا ذلك".