واشنطن - سبوتنيك. وقال أنطونوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك":"النقطة الثالثة في تحليلي هي التوصيف السلبي للغاية لدور أميركا في الصراع الأوكراني. دور الدولة الراعية للإرهاب. دولة تشجع القتل والحرب. دولة تقوم بنفسها بتدمير ما تبقى من هيبتها السابقة. وكلما تقدمنا على الجبهة، كلما ضعفت أميركا وانهار النظام العالمي القائم على القواعد".
وشدد انطونوف على أن التصريحات القادمة من واشنطن بشأن عدم رغبة موسكو المزعومة من إجراء حوار بشأن أوكرانيا لا تتطابق مع الواقع. مشيرا إلى أنه لو نفذت أطراف النزاع اتفاقيات إسطنبول المتفق عليها في عام 2022، لكان من الممكن تجنب مقتل مئات الآلاف من الأوكرانيين في ساحة المعركة.
وختم ، قائلا: "كان من الممكن حل كل شيء سلميا. لكن هذا لم يناسب قيادة دول الناتو، وفي المقام الأول الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى".
وتسعى الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي تتواصل منذ أكثر من عامين، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا أرسلت بوقت سابق مذكرة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تتضمن أسلحة مرسلة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.