وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في اتجاه بيلغورود، صدت الضربات النارية والإجراءات المختصة للوحدات الروسية الهجمات وأوقفت جميع محاولات الاختراق إلى الأراضي الحدودية لروسيا من قبل مجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للمسلحين الأوكرانيين في منطقة قرية كوزينكا في مقاطعة بيلغورود".
وأضافت: "نتيجة للغارات الجوية والطائرات دون طيار ونيران المدفعية، تم تدمير ما يصل إلى 65 مسلحًا أوكرانيًا ومركبة قتالية تشيكية الصنع من طراز "فامبير" ومدفع "دي-20".
وتابع البيان: "في اتجاه أفدييفكا، هزمت القوات الروسية مجموعات من القوى البشرية والمعدات للعدو في مناطق تونينكو وسيفيرنوي وأورلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية"، مشيرا إلى أن "القوات الروسية صدت تسع هجمات مضادة من قبل مجموعات هجومية من ألوية المشاة الآلية 24، 47، 53، 59 وألوية الهجوم الجوي 78 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب البيان، فإن "العدو خسر ما يصل إلى 380 جنديًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وعشر مركبات، ومدفع أمريكي الصنع من طراز "أم777"، ومدفعين من طراز "دي-20"، ومدفع هاوتزر "ميستابي" ومدفعين من طراز "دي-30".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.