وقال علي القحوم على منصة "إكس": "هناك بناء مستمر وتطور في العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة وهذا فيه مصلحة مشتركة لإغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر وفي أعالي البحار ويراد لها ان تغرق وتتلاشى وتضعف قطبيتها الاحادية".
وتابع: "هذا ليس تحليلا فقط بل هو حقيقة ماثلة للعيان وبات واقعا واليمن دولة ودخلت في معادلة نصرة فلسطين وثبتت باقتدار معادلة البحر الأحمر التي تمثل معادلة كبرى واستراتيجية لها آثارها ونتائجها الكبرى في ميزان الحصاد والثمار العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية".
وأضاف: "واليمن بفضل الله وفضل قائدها الشجاع والحكيم... استطاعت تحقيق ذلك وبعنفوان وشموخ لا نظير له حتى باتت الدول الكبرى تطرق أبوابها وتنسق وتبني العلاقات المتكافئة معها وترتب للمستقبل المنظور وتهيئ لهزيمة أمريكا وبريطانيا والغرب هزيمة تاريخيّة ويسقط المشروع الاستعماري والهيمنة الغربية من المنطقة والعالم".
وفي نهاية يناير/ كانون الثاني، عقد اجتماع لوفد من "أنصار الله" مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين ناقشا تطورات منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتفاقم الوضع في البحر الأحمر، وأدانا الضربات الأمريكية والبريطانية على الأراضي اليمنية، كما تطرقا إلى تسوية الأزمة العسكرية والسياسية في اليمن.
كما أوضح وفد "أنصار الله" موقفه من الأوضاع في قطاع غزة. وفي نهاية فبراير/ شباط، صرح بوغدانوف بأن الوفد الروسي زار اليمن، وأن موسكو على اتصال مع جميع أطراف النزاع اليمني.
وتواصل أمريكا وبريطانيا شن هجمات على جماعة "أنصار الله" لمنعها من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وكانت "أنصار الله"، قد أكدت مرارا أن "المستهدف في البحر الأحمر هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، إسنادًا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ضد قطاع غزة".