وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن الشعب الروسي صار أمام حقيقة واضحة تؤكد طمع الغرب بروسيا، ولعل الأزمة الأوكرانية كشفت للشعب الروسي حقيقة الغرب ومخططاته تجاه روسيا، وكشفت أيضاً واقع الرئيس بوتين وقدرته على مواجهة هذا الغرب المتوحش.
وأوضح أن فوز الرئيس بوتين، يؤكد أن روسيا ستبقى في الخط الذي تسير فيه ضد الغرب، وأن النهج الروسي لن يتغير، وسيستمر لولاية رئاسية كاملة قادمة، ويرى أن هذه النتائج تحتم على الغرب أن يتعامل مع الرئيس بوتين حصراً، إما بالحرب أو بالسلم، مؤكدا بأن الغرب سيتجه نحو السلم لأن الحرب مكلفة.
وأفادت البيانات الأولية للجنة الانتخابات المركزية، بأن تم فرز أكثر من 60% من الأصوات وحصل بوتين على 87.26% حتى الساعة 23.15 بتوقيت موسكو، ونيكولاي خاريتونوف 4.18% من الأصوات، وفلاديسلاف دافانكوف 3.99%، وليونيد سلوتسكي 3.12%.
ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية، يتصدر بوتين الاستطلاع بنسبة 95.23% من الأصوات في جمهورية دونيتسك، و94.12% في جمهورية لوغانسك بعد فرز 100% من الأصوات.
وفي مقاطعة زابوروجيه حصد فلاديمير بوتين 92.95% من الأصوات بعد معالجة 90.26% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأجريت الانتخابات الرئاسية الروسية في 89 كيانًا فيدراليًا لروسيا الاتحادية. وهذا العام، شمل التصويت المناطق التي أصبحت جزءًا من البلاد في عام 2022 - جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين (LPR وDPR)، وكذلك في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات، أربعة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).