وقال أدرعي عبر منصة "إكس": "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا خلال نشاط في مستشفى الشفاء، اليوم (الاثنين)، على رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في منظمة حماس".
وأضاف: "بعد ورود معلومات استخبارية من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية بشأن تواجد عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء، وفي إطار مداهمة قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام للمكان تم القضاء على المخرب المدعو فائق المبحوح، رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في منظمة حماس".
وتابع أدرعي: "كان المبحوح مسؤولًا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة في الروتين والطوارئ".
وأشار إلى أن "المبحوح قُتل خلال تبادل لإطلاق نار مع القوات، حيث كان مسلحًا وكان يختبئ داخل مجمع مستشفى الشفاء، وعمل منه على الترويج للنشاطات الإرهابية، وفي الغرفة المجاورة لمكان تصفيته تم العثور على أسلحة عديدة".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له، إن"اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشّفاء الطبي بالدبابات والطائرات المُسيرة والأسلحة وإطلاق النار بداخله جريمة حرب تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات".
وأضاف: "اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بالدبابات والجنود المدججين بالأسلحة وبالطائرات المُسيرة، منذ ساعات الفجر الأولى، وشرع الاحتلال بإطلاق النار داخل المجمع ما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين".
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"(جهاز الأمن الداخلي) بيانًا مشتركًا، قالا فيه: "أطلق الإرهابيون النار على القوات من داخل المستشفى (الشفاء) وردت القوات بإطلاق النار الحي وتم التعرف على الإصابات، وتواصل قواتنا عملياتها في منطقة المستشفى".
وأضاف البيان أنه قد "تم تأهيل وتدريب وإرشاد القوات العاملة في المنطقة مسبقًا عن أهمية عدم المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والعتاد الطبي، وحتى خلال الحملة العسكرية يضمن جيش الدفاع مواصلة عمل المستشفى حيث قام بنقل ناطقين باللغة العربية إلى الميدان بهدف التواصل مع المرضى المقيمين في المستشفى كما يستعد أطباء جيش الدفاع لمساعدة المحتاجين لذلك. المرضى والطواقم الطبية ليسوا مضطرين لإخلاء المستشفى لكن يتوقع فتح ممر لخروج المدنيين من المنطقة".
وذكر البيان أن "الجيش الإسرائيلي، سيواصل خلال الحملة وبعد التأكد من عدم وجود خطر على قواته، الجهود الإنسانية وسيوفر الغذاء والمياه والمواد الأخرى للمرضى والمدنيين في المجمع، وسيواصل جيش الدفاع العمل وفق القانون الدولي مستهدفًا منظمة حماس الإرهابية العاملة من داخل المستشفيات والبنية المدنية بطريقة عمل سخيفة لا تميز بين المدنيين وبين مخربي التنظيم".