مسؤول أممي: لن نشارك أو ندعم أي عملية للنزوح القسري من مدينة رفح جنوبي غزة

أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، جيمي ماكغولدريك، أمس الاثنين في جنيف، أن "المنظمة الدولية لن تشارك أو تدعم بأي شكل من الأشكال أية عملية للنزوح القسري من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تتعرض للحرب الإسرائيلية العنيفة، منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول) 2023".
Sputnik
وأشار المسؤول، في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو، إلى أن "عدد السكان في منطقة رفح، بدأ في الانخفاض بسبب الخوف من اجتياح بري وشيك"، مضيفا أن "المنظمات الإنسانية تعمل في بيئة يشوبها عدم اليقين ولا يمكنها التخطيط لأية عملية إنسانية لأبعد من 48 ساعة على الأكثر".

وقال ماكغولدريك إن "هناك حاجة إلى زيادة الطرق والمعابر لإيصال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك شمال القطاع".

ولفت إلى أن "المنظمة تعمل للتوصل إلى استخدام ميناء أسدود لإيصال المساعدات إلى داخل غزة بسرعة".
وشدد على أن "200 شاحنة مساعدات يوميا لن تكون كافية لتوفير الاحتياجات الحالية"، مؤكدا أن "الإنزال الجوي للمساعدات أو عن طريق البحر لا يمكن أن يكون بديلا لإيصال المساعدات عن طريق البر، وإنما يمكن استخدامها فقط لزيادة المساعدات".
بوريل: إسرائيل تخلق مجاعة في غزة وتستخدمها سلاح حرب
وحذر المسؤول الأممي من وجود مجاعة مرتقبة في غزة، بحلول شهر مايو/ أيار المقبل، وذلك إن لم يتم التدخل بسرعة، وطالب بزيادة كميات الأغذية إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وحثّ على فتح الطرقات والمعابر كافة وزيادة قدرات القطاع الخاص لزيادة شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة مساعدات يوميا، بحسب قوله.
مناقشة