وقالت الداخلية الليبية، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "الإقفال للمنفذ الحدودي جاء بعد الهجوم على المنفذ لمنع التجاوزات والخروقات الأمنية، ولإعادة المنفذ إلى العمل مجددا وفق الترتيبات الأمنية، تحت السلطة الشرعية للدولة".
وأكدت الداخلية الليبية، في بيانها، أن "الأجهزة التي تم تكليفها بتأمين المنفذ، كانت لمنع التهريب ومكافحة الجريمة والتجاوزات الأمنية بالمنفذ، لكي يسير العمل بشكل انسيابي وبدون عرقلة، وللرفع من معاناة المسافرين وليس بحق أن يخضع المنفذ لمجموعات أو مدن أو مناطق بعينها".
من جهتها، قالت تونس، في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، إنها أغلقت مؤقتا معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا، لأسباب أمنية بعد نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي، وفقا لمحطة إذاعة "تطاوين" التونسية الرسمية.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق نار قرب المنفذ الحدودي وسيارات محترقة.
وذكرت وسائل إعلام ليبية، أن "مسلحين محليين اقتحموا معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، مساء أمس الاثنين، واشتبكوا مع عناصر تابعة لوزارة الداخلية، واستولوا على كل آليات وعتاد قوة إنفاذ القانون المكلفة من الحكومة، بعد فرار أغلب عناصرها إلى المنطقة المحايدة بالحدود التونسية"، وفقا لصحيفة "الساعة 24" الليبية.