وبحسب مقاتل روسي، يتم وضع دلو فيه صمغ وقضيب على مسافة خمسة أمتار على الأقل من الدبابة الروسية. عندما تدخل الدبابة موقع القتال، يتم إشعال نيران الخليط القابل للاشتعال الموجود في الدلو.
وقال الجندي الروسي: "والنتيجة هي مصدر قوي للإشعاع الحراري، الذي يتفاعل معه الرأس الحراري لصاروخ "جافلين". وبدلاً من الدبابة، تصطدم الذخيرة بدلو محترق، وتبقى المركبة المدرعة سليمة"، وفقا لصحيفة "روسكويه أوروجيه".
وللحماية من الذخيرة المسقطة من الطائرات المسيرة، يتم استخدام شاشات معززة محلية الصنع مصنوعة من شبكة مطاطية معدنية وقضبان تقوية معدنية.
تسبب "الشوايات" تفجيرًا مبكرًا للذخيرة، وتسبب موجة الانفجار أضرارًا أقل بكثير.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.