وقالت التقارير، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع: "تتفاوض إسرائيل وحماس للمرة الأولى، منذ أشهر، على تفاصيل اتفاق محتمل لإطلاق سراح الإسرائيليين ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة".
وأضافت: "تتعرض كل من إسرائيل وحماس، لضغوط مكثفة للتوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، حيث قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني".
وتابعت التقارير: "أحرزت الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق تقدما، في الأسبوع الماضي، عندما ردت حماس على إطار صفقة الرهائن الذي اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، ووفقا للإسرائيليين فإنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".
وبحسب المصادر فإن "حماس تريد اختيار الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم وخاصة أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، ولكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، وتطالب إسرائيل بالحصول مسبقا أسماء الرهائن الأحياء وترحيل الأسرى المفرج عنهم إلى دولة أخرى، وحماس رفضت ذلك".
وقالت بوابة "إكسيوس" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة: "لكن الفجوتين الأكثر اتساعًا هما مطالبة حماس بأن ينسحب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي أنشأه جنوب مدينة غزة، والذي يمنع عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، ووقفا دائما لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الجنود".
وقال مصدر مطلع بشكل مباشر على الجلسة الافتتاحية للمحادثات إنها "إيجابية"، مضيفا أنه "لقد توصل الطرفان إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض".
ووفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، فإن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، وأضاف: "ستكون عملية طويلة وصعبة ومعقدة ولكننا نريد أن نحاول التوصل إلى اتفاق".