وقال جينيه في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو"، عن ماكرون: "أرى فيه رئيسًا يريد الحرب ويتجه نحوها".
وعلّق جينيه على تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، بالقول: "لا يمكن استبعاد أي شيء، يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع إلى حد الحرب النووية".
وأشار السياسي الفرنسي، إلى أن أوكرانيا لن تعود إلى حدود عام 1991، لذا فإن أفضل حل للنزاع هو المفاوضات مع روسيا وتأمين الوضع المحايد لأوكرانيا.
وأضاف: "لقد أُريق الكثير من الدماء على هذه الأرض، ومن الصعب أن نتصور أن روسيا سوف تتخلى على الفور عن شبه جزيرة القرم أو دونباس أو لوغانسك".
وفي نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وخلال اجتماعه مع زعماء المعارضة الفرنسية، في أوائل مارس/ آذار الجاري، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وتعليقا على كلام الرئيس الفرنسي بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.