وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقريرها أن الذخيرة والأسلحة المعدلة الروسية تعود إلى الحقبة السوفيتية ومجهزة بأجنحة "ذكية" وبالتالي تتحول إلى سلاح قوي يمكن التحكم به.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأسلحة المعدلة تشكل خطرا مميتا على الأوكران، حيث يتم إسقاطها من الطائرات على القوات المسلحة الأوكرانية.
ونقلت صحيفة "التايمز" تصريحات رجل عسكري أوكراني قال إن "هذه القنابل والأسلحة تدمر أي موقع بالكامل وبعد إصابة واحدة منها على الأقل، لا تبقى سوى حفرة من أي مبنى أو هيكل".
وتابع بالقول إن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تعتقد أن الحل الوحيد هو المقاتلات الغربية القادرة على مواجهة الطائرات الروسية، لكن انتشارها تأخر بسبب مشاكل في التدريب واللوجستيات.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن التعديلات القديمة لمقاتلات "إف-16" الأمريكية لن تكون قادرة على الصمود أمام مقاتلات "سو-35" الروسية ولن تمنح كييف ميزة في الجو.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.