وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أنه "في اتجاه بيلغورود قامت الوحدات الروسية بتطهير منطقة كوزينكا بالكامل من فلول المسلحين الأوكرانيين وتواصل اتخاذ الإجراءات لمنع تغلغل مجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى الأراضي الحدودية"
ونتيجة للغارات الجوية ونيران المدفعية الروسية، فقد العدو ما يصل إلى 650 مسلحًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين ومركبتين قتاليتين تشيكيتين من نوع "فامبير".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه "في اتجاه دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وهزمت أيضًا تشكيلات لواء الهجوم الجوي رقم "79" واللواء المحمول جوًا رقم "46" للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كراسنوي وأندريفكا وكليشيفكا ونوفوميخيلوفكا وغورغيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
أما في اتجاه أفدييفكا، ألحقت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية هزيمة نارية بالعدو وحسنت الوضع على طول خط المواجهة.
وتم صد سبع هجمات مضادة للمجموعات المهاجمة من ألوية المشاة الآلية "47" و"53" و"59"، ولواء الهجوم الثالث للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفغورودسكوي وبيرفومايسكوي وتونينكو وفودياني وبيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفقد العدو ما يصل إلى 395 عسكريًا وأربع مركبات قتالية مدرعة و16 مركبة ومدفع ذاتي الدفع من طراز "أكاتسيا" ومدفع مضاد للدبابات من طراز "إم تي- 12".
وفي اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية بتحسين موقعها التكتيكي وأطلقت النار على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فوديانوي وبافلوفكا وأوروزاينوي وستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 عسكريين، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وثلاث شاحنات صغيرة، ومنصتي مدفعية ذاتية الدفع من طراز "كراب" بولندية الصنع، بالإضافة إلى منصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا".
وفي اتجاه خيرسون، أطلقت وحدات من مجموعة "دنيبر" الروسية النار على تجمعات من القوة البشرية ومعدات اللواء "28" الميكانيكي، ولواء الهجوم الجبلي "128" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي "126" في مناطق ميرنوي في مقاطعة زابوروجيه وإيفانوفكا في مقاطعة خيرسون.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.