سبوتنيك. وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2023، أكد البيت الأبيض قرار السلطات اليابانية بنقل صواريخ باتريوت إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن ذلك سيسهم في تعزيز أمن اليابان وسلامها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من جانبها، قالت السفارة اليابانية في موسكو، عقب اجتماع بين السفير الياباني لدى روسيا، أكيرا موتو، ونائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن صواريخ باتريوت المنقولة من اليابان إلى الولايات المتحدة لن تستخدم في أوكرانيا.
وتابع جيستكي: "عندما خففت إدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في ديسمبر/ كانون الأول 2023، القواعد الوطنية لتصدير المنتجات العسكرية بهدف توريد صواريخ باتريوت المجمعة في البلاد بموجب ترخيص إلى واشنطن، وقتها حذرنا اليابانيين مباشرة من خلال السفير في موسكو موتو، حيث أن ليس لدينا شك في أن المستفيد النهائي من مثل هذا القرار نظام كييف".
وأضاف جيستكي أن "مثل هذه المساعدة في تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة ستعتبر بشكل لا لبس فيه تواطؤ طوكيو في أعمال كييف الإجرامية، والتي لا تؤدي إلا إلى زيادة عدد الضحايا".
ودعت وزارة الخارجية الروسية كذلك "رئيس الفرع الروسي لوزارة الخارجية اليابانية، الذي كان في موسكو للتشاور مع سفارته، للحصول على إحاطة مفصلة حول الوضع في أوكرانيا"، حسبما قال المسؤول الروسي.
وفي أول مارس/ آذار الجاري، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية فرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا، تستهدف 9 أشخاص و7 شركات وبنك "تينكوف" الروسي، إضافة إلى فرض قيود على التصدير شمل 29 منظمة من الاتحاد الروسي.
وجاء في بيان للخارجية اليابانية، أن "العقوبات تشمل تدابير لتجميد أصول أفراد وكيانات في روسيا الاتحادية (9 أفراد و7 شركات) إضافة إلى بنك واحد".
وأوضح البيان أن "العقوبات استهدفت أيضًا أفرادًا عدة متورطين بشكل مباشر في ضم شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية"، مشيرًا إلى أن العقوبات تضمنت تدابير "لحظر المعاملات وتجميد الحسابات حال اكتشافها في بنك تينكوف الروسي، وأن العقوبات المفروضة على البنك ستدخل حيز التنفيذ، في 31 مارس الجاري".