وقال بودولياك خلال مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، إن الغرب من جهة هو حليف لأوكرانيا ويجب أن يقوم بمساعدتها بكل الوسائل المتاحة، ومن ناحية أخرى يحاولون حماية أسواقهم من خلال الوسائل الحمائية".
وبحسب الصحيفة، تدهورت العلاقات بين كييف والحلفاء الأوروبيين بسبب احتجاجات المزارعين في بولندا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى التي استمرت أسبوعا ضد استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول ما إذا كان ينبغي توسيع واردات المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، في حين تصر بولندا وفرنسا على تشديد القيود، مضيفةً أن بودولياك اشتكى من أن الجدل حول ما إذا كان سيتم إعادة الحواجز التي تمت إزالتها بعد أن شنت القوات الروسية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وهذا لا يليق بحلفاء كييف.
واتفق مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، يوم أمس الأربعاء، على اقتراح جديد لتمديد واردات السلع المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا لمدة عام حتى 5 يونيو/حزيران 2025، ما أضاف قيودا إضافية وإمكانية وقف طارئ لاستيراد عدد من المنتجات الزراعية الواردة إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك لحوم الدواجن والبيض والسكر والشوفان والذرة والحبوب والعسل.