وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "الليلة الماضية، شنت القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ " كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ضد مراكز صنع القرار والقواعد اللوجستية ونقاط الانتشار المؤقتة لقوات العمليات الخاصة والمرتزقة الأجانب في أوكرانيا".
وأكد البيان أن "أهداف الضربة تحققت، وتمت إصابة جميع الأهداف".
وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، استهدفت قوات مجموعة "الغرب" القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 40 جنديا، و3 دبابات، و4 مركبات، وخلال القتال المضاد للبطارية تم تدمير راجمتي صواريخ "فامبير" تشيكيتي الصنع، ومدفعية ذاتية الدفع من نوع "كراب" بولندية الصنع، ومدفع "هاوترز" من طراز " دي- 20".
وأضاف البيان: "على اتجاه بيلغورود، تواصل الوحدات الروسية تنفيذ تدابير لمنع تغلغل مجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للقوات الأوكرانية وتدميرها في المناطق الحدودية الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 30 جنديا، و3 شاحنات صغيرة، بالإضافة إلى راجمة صواريخ من طراز " فامبير".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.