وقال لافروف خلال مقابلة مع برنامج "النفط" الوثائقي، إن المملكة العربية السعودية "تهتم بإخلاص، انطلاقاً من مصلحة دولتها ورعاياها، بضمان استقرار أسعار النفط وتوفير أرباح مقبولة للدول المنتجة للنفط، وفي نفس الوقت أن تبقى أسعار النفط على مستوى جذاب للمشترين".
وتابع لافروف بالقول: "ما نفعله معهم الآن في إطار "أوبك+" وبدعم من جميع الأعضاء الآخرين في هذه الرابطة هو بالضبط هذا الأمر، فالمملكة العربية السعودية تتمسك بهذا الخط بوضوح شديد، ونحن لن نسمح بأي محاولات للتدخل في هذه العمليات".
وفي سياق آخر، أعرب لافروف عن أمله في ألا تنساق واشنطن وراء مطالب كييف، وتوافق على خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 30 دولارا، الأمر الذي قد يعود بنتائج خطيرة على الولايات المتحدة نفسها.
وكانت منظمة "أوبك" قد توقعت في تقريرها لشهر شباط/فبراير الماضي، زيادة إنتاج النفط خارج المنظمة في 2024، بنحو 1.2 مليون برميل يوميا.
وكما تتوقع "أوبك"، ستكون المحركات الرئيسية لنمو إنتاج النفط خارج المنظمة في عام 2024؛ هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل والنرويج، وفي الوقت نفسه، من المتوقع حدوث أكبر انخفاض في الإنتاج في روسيا والمكسيك.
وفي عام 2025، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط من خارج "أوبك" بمقدار 1.4 مليون برميل يوميًا، مقارنة بعام 2024، ليصل إلى 71.9 مليون برميل يوميًا.