العملية العسكرية الروسية الخاصة

الجيش الروسي يرد بـ"ضربات انتقامية" طالت مراكز صنع القرار الأوكرانية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الروسية نفذت "ضربات انتقامية" طالت مراكز صنع القرار الأوكرانية ومرافق البنية التحتية للمطارات وورش لصيانة الأسلحة ومعدات عسكرية.
Sputnik
وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أنه تم " تنفيذ 49 ضربة انتقامية بأسلحة عالية الدقة بينها صواريخ "كينجال" في الفترة ما بين 16- 22 مارس/ آذار الجاري، ردا على القصف الأوكراني ومحاولات الاختراق".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن هذه "الضربات الانتقامية" طالت مستودعات لتخزين الطائرات والزوارق المسيرة وقواعد لوجستية ونقاط انتشار للقوات الخاصة الأوكرانية والمرتزقة.

ووفقا للدفاع الروسية، أنه "خلال الأسبوع، حاول مسلحون أوكرانيون اقتحام المناطق الحدودية لمقاطعتي بيلغورود وكورسك، وبفضل الإجراءات المنسقة لقوات المجموعة التي تغطي حدود روسيا، تم صد جميع الهجمات".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحرر قرية ميرنوي في مقاطعة زابوروجيه
وعلى مدار أسبوع، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه بيلغورود أكثر من ثلاثة آلاف عسكري ومسلح من الجماعات الإرهابية الأوكرانية وسبع دبابات و15 مركبة مدرعة و17 مركبة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة