وجاءت تصريحات سيكورسكي خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "رزيكزبوسبوليتا" البولندية، قال فيها: "إذا كنت تصدق الصحافة، فقد تم ذلك من قبل جهة لديها مصلحة في ذلك، والجانب الأمريكي كان لديه معلومات أولية حول هذا الأمر ولم يتدخل".
وتابع سيكورسكي بالقول: "لذلك، كان هناك شيء يستحق أن أكون ممتنا له وموقفي الشخصي تجاه التيار الشمالي معروف منذ سنوات عديدة.
والجدير بالذكر أن سيكورسكي وصف بناء أنابيب التيار الشمالي بأنه اتفاق القنبلة الجديدة عام 2006.
ووقعت انفجارات على خطي أنابيب غاز للتصدير الروسي إلى أوروبا- "نورد ستريم" و"نورد ستريم 2"، في 26 سبتمبر/ أيلول 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد التخريب المستهدف. وأفادت "نورد ستريم إيه جي"، مشغّلة "نورد ستريم"، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز لم يسبق له مثيل وأنه من المستحيل تقدير وقت الإصلاح، وفتح مكتب المدعي العام الروسي قضية بشأن عمل إرهابي دولي.
في وقت سابق، أفاد عدد من وسائل الإعلام الغربية، بما في ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وكالة المخابرات المركزية أبلغت أوكرانيا بعدم تفجير خط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، في حزيران/ يونيو 2022، قبل ثلاثة أشهر من التخريب، بعد تحذير جهاز المخابرات العسكرية الهولندي من خطط أوكرانية مماثلة. من ناحية أخرى، نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، في فبراير/ شباط الماضي، تحقيقا ذكر فيه أن العبوات الناسفة زرعها غواصون من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.