وأضافت زاخاروفا تعليقا على نتائج قمة الاتحاد الأوروبي يومي 21 و22 مارس/ آذار الجاري، أن "الهدف الذي حدده الاتحاد الأوروبي لمضاعفة مشتريات الأسلحة في الدول الأوروبية بحلول عام 2030، يشير إلى أن خطط الاتحاد الأوروبي (على غرار الولايات المتحدة) للبدء في جني الأموال من الحروب.
وكان الرئيس الفرنسي قد قال بعد مؤتمر حول أوكرانيا، استضافته باريس في أواخر فبراير/ شباط، إن القادة الغربيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وعلى الرغم من عدم التوصل إلى توافق في هذا الصدد، فإنه لا يمكن استبعاد أي شيء.
وفي 10 مارس/ آذار، قال وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف شيكورسكي، إن جنود حلف شمال الأطلسي موجودون بالفعل في أوكرانيا ولكنه لم يذكر تفاصيل حول عددهم وبلدانهم الأصلية.
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين اطّلع على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا والذي نوقش في أوروبا.
وأشار إلى أن عددا من الدول المشاركة في اجتماع باريس تحافظ على "تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، مؤكدا أن "هذا بالطبع ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. يجب أن يدركوا ذلك".