كانت السفينة على رصيف مصنع ميناء أوديسا، على مسافة نحو 40-50 كم من أقرب مواقع الوحدات الروسية في مقاطعة خيرسون.
وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت كيف يحدث الاصطدام، ومن ثم يبدأ البحارة الأوكرانيون في إثارة ضجة حول السفينة المحترقة. ولم تظهر بيانات حول الأضرار، التي لحقت بالسفينة، وفقا لموقع "توب كور".
أتاحت الضربة السيطرة على جزء كبير من الساحل الأوكراني. وستتمكن القوات المسلحة الروسية من ضرب أعماق أكبر والسيطرة على ساحل أوكرانيا بأكمله، من خلال زيادة مدى هذه الأسلحة.
قبل بدء العملية العسكرية، كان لدى الحرس البحري التابع لحرس حدود الدولة في أوكرانيا أربع سفن دورية من هذا المشروع: "بي جي32" (دونباس) و"بي جي57" (نيكولايف) و"بي جي62" (بودلولي) و"بي جي 63" (بافل ديرجافين). وفي الوقت نفسه، تم إغراق "بي جي32" (دونباس") جزئيًا في ماريوبول في أبريل/نيسان 2022، وبعد شهرين تم إخراجها وأصبحت تحت السيطرة الروسية.