وأشارت في رسالة مصورة لها عبر مواقع التواصل، إلى أنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، قائلة إنه كان يعتقد في البداية أن حالتها غير سرطانية.
وقالت: "كانت الجراحة ناجحة، ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان، ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج".
وتابعت: "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وزوجي الأمير وليام بذلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر، وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة".
وواصلت كيت ميدلتون في رسالتها، مطمئنة محبيها بشأن صحتها: "أنا بخير، وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي".
وطلبت أميرة ويلز المساحة والخصوصية أثناء رحلة استكمال علاجها.
ولم يتم الإعلان عن نوع السرطان الذي أصيبت به كيت ميدلتون، أو في أي مرحلة تم اكتشافه.
وكان اسم كيت ميدلتون، تصدر مواقع "السوشيال ميديا"، بعد تداول أنباء لها بشأن خضوعها لجراحة، خاصة وأنها لم تظهر علنا منذ يوم عيد الميلاد عام 2023، عندما شوهدت وهي تسير وتحضر قداسا في الكنيسة جنبا إلى جنب مع العائلة المالكة البريطانية الأوسع، بما في ذلك أطفالها، وزوجها الأمير وليام.
وأثار الغموض بشأن الحالة الصحية لكيت ميدلتون ومكان وجودها، زوبعة واسعة على الإنترنت، بينما التزم القصر الملكي الصمت إلى حد كبير بشأن هذه المسألة، مما أدى في بعض الأحيان إلى صب الزيت على النار.
يشار إلى أن حما كيت ميدلتون، ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، أعلن في أوائل شهر فبراير/ شباط الماضي، أنه تم تشخيص إصابته بمرض السرطان لم يكشف عن نوعه، وأنه بدأ العلاج منه.