ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن قائد المنطقة الجنوبية من داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أنه "لن ننهي هذه العملية إلا بعد أن نقبض على آخر مخرب حيا أم ميتا"، على حد زعمه.
فيما أوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قائد المنطقة الجنوبية قد أجرى، أمس الجمعة، تقديرا للموقف في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، وقادة وحدات إسرائيلية أخرى.
ونقل أدرعي عن قائد المنطقة الجنوبية:
أن العملية الجارية هنا في مستشفى الشفاء تنطوي على مغزى كبير؛ إنها عملية شجاعة وخادعة للغاية وشديدة التأثير فيما حققته حتى الآن.
وتابع القائد العسكري من داخل مستشفى الشفاء "إننا نواصل هذه العملية حيث يتولى القادة المعنيون قيادتها بشكل متميز، ولن ننهي هذه العملية إلا بعد أن نقبض على آخر مخرب حيا أم ميتا".
وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، "تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة ورفضها القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية".
وخلال استقباله وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، أكد شكري مجددا رفض مصر لأي اجتياح لمدينة رفح الفلسطينية.
من جهته، أكد وزير خارجية سنغافورة، علي أن تدفق الملاحة بشكل آمن ومستدام فى قناة السويس يعد مصلحة عليا لبلاده، باعتبارها تمثل الوسيلة المثلى لنقل التجارة الخاصة لبلاده إلى أوروبا.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.