مسؤولون إسرائيليون بارزون: لا توجد أزمة بشأن المفاوضات الدائرة في قطر وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50%

قال مسؤولون إسرائيليون بارزون، اليوم السبت، إنه لا توجد أزمة بشأن المفاوضات الدائرة في قطر وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50%.
Sputnik
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن مسؤولين إسرائيليين بارزين، أنه لا توجد أزمة خلال المفاوضات الدائرة في قطر، وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50-50.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود الليلة من قطر، في وقت أشارت إلى أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندية إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة.
إسرائيل توافق على مقترح أمريكي بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم
في وقت نقلت الصحيفة عن قناة الجزيرة أن إسرائيل اقترحت خلال المفاوضات في الدوحة أن يعود 2000 فلسطيني من سكان غزة يوميا إلى الشمال في قطاع غزة بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الصفقة المقترحة.
وفي وقت سابق من اليوم، وفي تقرير آخر للصحيفة نفسها "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وافقت إسرائيل على مقترح أمريكي بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر وافق على المقترح الأمريكي حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الفريق الإسرائيلي المفاوض في انتظار رد حركة "حماس"، بمعنى أن الكرة عادت مرة أخرى إلى أيدي حماس، مشيرة إلى أن ملف إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو إحدى أهم نقطتي الخلاف في المفاوضات الجارية في الدوحة، إلى جانب عودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول إسرائيلي بارز، أمس الجمعة، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الهدنة الإنسانية قريبا وأنه يتم التأكد مما إذا كانت الحركة جادة أم لا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي بارز قبيل مغادرة الوفد المفاوض إلى قطر، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، وأن زيارة هذا الوفد للدوحة تأتي لمعرفة ما إذا كانت حماس جادة بشأن الاتفاق أم لا.
بلينكن لـ"كابينيت الحرب": حتى بعد العملية العسكرية في رفح ستبقى "حماس"
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة