العملية العسكرية الروسية الخاصة

مقتل شخص إثر هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية على بيلغورود

أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم السبت، مقتل شخص إثر هجوم جوي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على المقاطعة.
Sputnik
وقال غلادكوف على "تلغرام": "لقد عمل نظام الدفاع الجوي الخاص بنا فوق بيلغورود، ونتيجة لهجوم جوي شنته القوات المسلحة الأوكرانية في بيلغورود، انهارت ثلاث شرفات في مبنى سكني - وكان هناك زوجان في إحدى هذه الشقق".

وأضاف: "ما يثير حزننا أن الرجل توفي متأثراً بجراحه على الفور حتى قبل وصول طاقم الإسعاف، وتم نقل المرأة إلى مستشفى المدينة مصابة بإصابة الرأس، ويتم تقديم كل المساعدة اللازمة".

وأشار حاكم المقاطعة إلى إصابة 4 آخرين.
وتابع: "امرأة مصابة بشظية في الصدر، ورجل مصاب في الدماغ، ورجلان مصابان بارتجاج في المخ. وتم نقل جميع الضحايا إلى المستشفى، حيث يقدم لهم الأطباء كل الرعاية الطبية اللازمة".

ووفقا له، فإن أضرارا مختلفة لحقت في المدينة بـ 69 شقة وأربعة مباني سكنية خاصة وثلاثة محلات تجارية بسبب الهجوم. كما تضررت ثماني سيارات وحافلة ركاب.

وأضاف الحاكم أن "سائق حافلة نقل عام (كان موجودا أثناء الحادثة) تصرف بشكل صارم وفقًا للتعليمات، فبعد الإعلان عن إنذار من "خطر الصواريخ"، أنزل الركاب بالقرب من أقرب ملجأ، وبالتالي تم إنقاذ حياة المدنيين. ولحقت أضرار بالحافلة، ولكن لم يصب أحد بأذى".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاع الجوي الروسي يعترض 12 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في حزيران/ يونيو العام الماضي.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة