وجاء في بيان المكتب الصحفي للرئيس رحمون بعد محادثة هاتفية مع الرئيس بوتين: "أدان رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشدة العمل الإرهابي القاسي والدموي الذي وقع في مجمع كروكوس سيتي هول".
وبحسب البيان أكد رحمون أن "الإرهابيين ليس لديهم لا جنسية، ولا وطن، ولا دين".
وتابع البيان: "في ساعة الحداد الوطني الحزينة في روسيا، أكد إمام علي رحمون تضامن جميع مواطني طاجيكستان مع الشعب الروسي الشقيق.
كما أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب والتطرف ومظاهر التطرف الديني التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن.
وقال البيان: "وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى أهمية مواصلة تعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على الاتصالات والتنسيق بين الإدارات والخدمات ذات الصلة من أجل الاستجابة الفعالة لهذه التهديدات ومكافحتها بشكل مشترك".
وفي نهاية الاتصال، تمنى رئيس طاجيكستان الشفاء العاجل للضحايا، ونقل خالص تعازيه ودعمه لأسر وأحباء الذين قتلوا في هذه المأساة الرهيبة.
وفي السياق نفسه، أشار المكتب الصحفي للكرملين إلى أن الأجهزة الخاصة والإدارات المعنية في البلدين تعمل بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب وسيتم تكثيف هذا العمل.