وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، مساء اليوم الأحد، أن علي غلام بور، سفير إيران لدى كينيا، قد نقل عن علي محمد عمر بلكاد، راعي وزارة الخارجية الصومالية، أن الصيادين والبحارة الإيرانيين في طريق عودتهم إلى البلاد جوا.
وأكد غلام بور أن "إطلاق سراح البحارة والصيادين الإيرانيين يأتي بفضل المتابعة المستمرة التي أجرتها وزارة الخارجية والجهود والمشاورات على مدار الساعة من السفارة الإيرانية في كينيا وبفضل مساعدة أهاليهم".
يشار إلى أن القوات الصومالية كانت قد ألقت القبض على البحارة والصيادين الإيرانيين في المحيط الهندي في أشهر الصيف الماضي، وحكم عليهم بالسجن لمدة تزيد عن 6 سنوات مع دفع غرامة قدرها عدة مئات الآلاف من الدولارات.
إلا أن البحارة والصيادين الإيرانيين كانوا يعملون بتراخيص صادرة عن السلطات الصومالية للإبحار في المحيط الهندي، فيما ادعت السلطات الصومالية أن الرُخص المذكورة صدرت من مصادر غير مصرح بها وغير سارية.
ومن جانبه، أعرب السفير الإيراني لدى كينيا، علي غلام بور، عن أمله بأن عملية إطلاق سراح المواطنين الإيرانيين تفتح طريق التفاعل والحوارات البناءة بين الجانبين، الإيراني والصومالي، منوها إلى أن الدولتين المسلمتين إيران والصومال تتمتعان بعلاقات ثنائية كريمة ومستقرة.