وخلال زيارته، سيلتقي غالانت مع أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إلى جانب مسؤولين أمريكيين بارزين آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها، إن "غالانت سيناقش التقدم المحرز في القتال لتفكيك حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، والجهود المبذولة لإعادة المحتجزين الذين تحتجزهم حماس، والإجراءات التي يتم اتخاذها على الأرض لجلب المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الإجراءات لتحسين الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الخاص بين المؤسسة الدفاعية والحكومة الأمريكية، مع التركيز على عمليات الشراء للحفاظ على الميزة النوعية لدولة إسرائيل في المنطقة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية أنه من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، "قائمة أمنيات" بالأسلحة الأمريكية، في اجتماعاته في واشنطن، ويطلب تسريع عملية التسليم.
وبحسب ما ورد، فقد اشتكت إسرائيل من تباطؤ شحنات الأسلحة الأمريكية، وسط تزايد التوترات الأمريكية الإسرائيلية، بشأن الحرب في غزة، وقالت واشنطن إنه "لم يكن هناك تأخير متعمد في الشحنات".
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير لوسائل إعلام أمريكية، أن طلبات غالانت، تشمل احتياجات قصيرة المدى للحرب في غزة، ومتطلبات طويلة المدى، مثل خيار شراء المزيد من طائرات "إف-15" و"إف-35".
وبشكل منفصل، سيرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن خلال الأسبوع الجاري، اثنين من مساعديه الأكثر ثقة، وهما وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، لمناقشة استمرار الحرب على "حماس" مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وسط تصاعد التوترات بشأن "حماس" وإدارة الحرب، ونية إسرائيل اجتياح مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
وكانت إسرائيل وأمريكا على خلاف بشأن الهجوم على رفح، حيث يعتقد أن أكثر من مليون شخص يحتمون بها.
وأول أمس الجمعة، زار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل في المحطة الأخيرة من جولته الإقليمية السادسة، منذ هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للقاء نتنياهو وزعماء آخرين.
وفي الاجتماع، أكد نتنياهو على الرسالة التي أعرب عنها، في الأيام الأخيرة، وهي أنه في حين أن إسرائيل ستعمل بسعادة مع أمريكا على تحسين الوضع الإنساني وإجلاء المدنيين من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، إلا أن العملية العسكرية هناك أمر لا مفر منه.
وقال مكتب نتنياهو: "أكد رئيس الوزراء أنه عازم على العمل في رفح، من أجل القضاء نهائيا على ما تبقى من كتائب "حماس"، مع تقديم حلول إنسانية للسكان المدنيين".
من ناحيته، صرح وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في نهاية زيارته لإسرائيل، أول أمس الجمعة، إنه أبلغ نتنياهو بأن الهجوم البري الكبير في رفح ليس هو السبيل لهزيمة "حماس"، وحذر بشكل واضح من أن ذلك سيخاطر بسقوط المزيد من القتلى بين المدنيين، وتقويض المساعدات الإنسانية، والمخاطرة بمزيد من العزلة لإسرائيل، وتعريض أمن إسرائيل ومكانتها الدولية للخطر.