وأفاد الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "السوري محمود رحب الذي أصيب بالغارة قضى متأثرا بجروحه"، مشيرة إلى أن السيارة المستهدفة من نوع "رابيد" زرقاء يقودها عامل سوري في قطاع البناء، ونقل حيا الى أحد مستشفيات المنطقة.
وأضافت الوكالة أن السوري توفي بعد ذلك، لافتة إلى أنه كان ينقل معلبات ومشروبات غازية من سوبر ماركت في بلدة الصويري للصائمين كجزء من عمله الذي يعتاش منه.
وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلو متر بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات غربي وأوسط وشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع المقاومة في جنوب لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.