وقالت الخارجية: "الصراع في غزة يسبب أزمة خطيرة وعلى مجلس الأمن دعم وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار فورا".
وأكدت الخارجية الصينية أنها "ستواصل دعم مجلس الأمن في اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء الحرب في غزة، في أقرب وقت ممكن".
وأضافت: "عارضنا مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن بشأن غزة، لأنه لم يدعُ صراحة لوقف إطلاق النار وسندعم المجلس في أي إجراءات مسؤولة من شأنها وقف إطلاق النار".
و استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الشرق الأوسط، الذي لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة، وأيضا استخدمت الصين الحق ذاته.
ووصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنه "خداع أمريكي مألوف".
وأشار بوليانسكي إلى أن مشروع القرار أعطى الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
واعتبرت حركة حماس الفلسطينية، أن مشروع القرار الأمريكي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه، الجمعة الماضية، في مجلس الأمن الدولي حمل "صياغة تضليلية".
وقالت الحركة، في بيان لها، إن "مشروع القرار الأمريكي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن الدولي، حمل صياغة تضليلية ومتواطئة مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تمكنه من الاستمرار في عدوانه".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد استخدمت حق "الفيتو" ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.