وقالت الصحيفة: "الدول الثلاث أعضاء في ذات الأندية الدولية، مثل مجموعة "بريكس"، والتجارة الثنائية بينها آخذة في النمو، ويجري وضع خطط لإنشاء كتل معفاة من الرسوم الجمركية، وأنظمة دفع جديدة وطرق تجارية تتجاوز المناطق التي يسيطر عليها الغرب، وهذا يهدد بالتحول إلى كابوس لأمريكا وحلفائها".
وأشارت إلى أن ضغط العقوبات الغربية أدى إلى توحد الدول الثلاث في مواجهة عدو مشترك، ودعم فكرة عالم متعدد الأقطاب، "حيث لن يكون من المقدر لأمريكا أن تحكم بعد الآن".
وأوضحت صحيفة "إيكونوميست"، أن "المحور المناهض للغرب المزدهر، سيسمح للدول بتجاوز العقوبات، والانتصار في الحروب، وجذب لاعبين آخرين إلى جانبه".
وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين سابقًا، إن المظاهر العدوانية للاستعمار الجديد تُلاحظ اليوم في سلوك الغرب الجماعي، في محاولاته لممارسة الضغط الاقتصادي على الدول الأخرى، وحرمانها من السيادة وفرض القيم الأجنبية.
وأشار بوتين إلى أن مثل هذه السياسة أصبحت أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في العلاقات الدولية وعائقًا أمام تنمية البشرية جمعاء، ووفقا له، فإن روسيا مستعدة لتوحيد الجهود في النضال من أجل الحرية الحقيقية والعدالة، والتقدم لجميع البلدان والشعوب، من أجل تشكيل عالم ديمقراطي متعدد الأقطاب.