وقال جونسون: "نحن في مرحلة خطيرة للغاية من الصراع، ومن الأفضل عدم صب البنزين على النار، لأنها يمكن أن تنفجر".
واقترح جونسون مقارنة المبلغ الذي تنفقه أمريكا وروسيا على توسيع النفوذ السياسي. وقال إذا نظرت إلى حجم الإنفاق، يمكنك أن تفهم بسهولة أن أوروبا يتم تقويضها من قبل واشنطن، وليس من قبل موسكو.
وتابع أنها تفعل ذلك (واشنطن) لضمان وجود حلف شمال الأطلسي والنمو المستمر لمجمعها الصناعي العسكري.
وذكر جونسون أنه في عام 2022 بذلت أمريكا وبريطانيا قصارى جهدهما لمنع دعوات روسيا إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا، مشددا على أن الغرب يجب أن يتوقف عن تسليح كييف، وإلا فإن القتال سيستمر بقوة متجددة.
وأكدت موسكو مرارا أنها لا تشكل أي تهديد لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، تظل روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.