وقدم مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وقال مجلس الأمن إن "الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة"، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد في وقت سابق اليوم، "بسحب وفد إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لم يستخدم الأمريكيون حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "نتنياهو أبلغ أعضاء الوفد الذي كان من المفترض أن يغادر إلى الولايات المتحدة لبحث الأنشطة المحتملة في رفح، أنه إذا لم يستخدم الأمريكيون حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة دون تحرير الرهائن، سيلغي مغادرة الوفد إلى واشنطن".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.