وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي هاجم بعض النقاط البعيدة في الأراضي اللبنانية، منها مهبط للطائرات تابع لحزب اللبناني شمالي بعلبك.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الجانبين الإسرائيلي واللبناني يلتزمان الحذر تجاه بعضهما بعضا.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، شن طائراته، الليلة الماضية، غارات على مبان عسكرية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في طير حرفا والظهيرة جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الطائرات المقاتلة قصفت ليلًا، مبنى عسكريًا لتنظيم "حزب الله" الإرهابي في منطقة طير خارفا، ومبنى عسكريًا آخر للتنظيم في منطقة الظهيرة"، مشيرًا إلى أنه "تم إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة سلمية، فيما هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي مصادر النيران".
وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلو مترا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات الغربي والأوسط والشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوبي لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.