وقالت الخارجية السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "الولايات المتحدة الأميركية تنصب نفسها شرطياً للعالم تحت ذرائع يدينها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانطلاقاً من ذلك فإنه يتوجب عليها أن تنهي وجودها غير المشروع على الأراضي السورية، ودعمها المفتوح لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تقوم بتمويلها وتسليحها وتشجيعها على ارتكاب الأعمال الإرهابية مثلما حدث مؤخراً في أماكن معروفة".
وأضافت الخارجية السورية أن "سوريا تدين العدوان الأميركي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم قرى وبلدات ومواقع عسكرية في دير الزور، وأدى إلى مقتل سبعة عسكريين ومدني، وجرح 32 آخرين، وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة".
وشددت على أن "سوريا تؤكد حقها في الدفاع عن النفس ومحاسبة المعتدي بالوسائل التي ينص عليها القانون الدولي، فلا يمكن أن تنسى من يعتدي على أراضيها ويقترف جرائم بحق شعبها".
وتابعت الخارجية السورية أن "سوريا تطالب دول العالم التي تناضل من أجل الحفاظ على سيادتها وحريتها واستقلالها وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان الراسخة بإدانة هذا العدوان، والتعبير عن رفضها له ومطالبة الولايات المتحدة الأميركية بإنهاء وجودها غير المشروع وعملياتها العسكرية الإرهابية في المنطقة".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، مقتل 8 أشخاص وإصابة 36 آخرين إثر استهداف جوي أمريكي على دير الزور وريفها شرقي البلاد.
وقالت الدفاع السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "قوات الاحتلال الأميركي شنت فجر هذا اليوم عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسيّر، مستهدفةً عدداً من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها".
وتابعت: "أسفر العدوان عن ارتقاء سبعة قتلى عسكريين ومدني واحد، وإصابة 19 عسكرياً و13 مدنياً بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة".
وكانت الجبهة الشرقية من سوريا باردة، منذ أكثر من شهر، بعد توقف الفصائل المسلحة في العراق وسوريا عن استهداف القواعد الأمريكية إلا أنها عادت إلى الواجهة،أول أمس الأحد، باستهداف القاعدة الأمريكية في خراب الجير بريف الحسكة، إذ تتهم أمريكا قوات تابعة لإيران بالوقوف وراء هذه الاستهدافات.