وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي، أنه "في اتجاه خيرسون، أطلقت وحدات من مجموعة "دنيبر" النار على تجمعات القوة البشرية ومعدات اللواء الميكانيكي "65" للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع الإرهابي "121" في مناطق رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه، وأوسوكوروفكا في مقاطعة خيرسون".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 40 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين.
وألحق الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية أضرارًا بمواقع تجميع وتخزين المسيرات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 136 منطقة.
وفي اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية بتحسين مواقعها وصدت ثلاث هجمات مضادة من قبل لواء الدفاع الأرضي "128" التابع لنظام كييف في منطقة ستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 60 عسكريًا أوكرانيا، وناقلتي جند مدرعتين، وثلاث شاحنات صغيرة، ومنصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز "كراب" بولندية الصنع، ومنصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا".
وفي اتجاه أفدييفكا، ونتيجة للعمليات العسكرية الناجحة، قامت وحدات مجموعة "المركز" بتحسين الوضع على طول الخط الأمامي، وألحقت هزيمة نارية بتشكيلات العدو وصدت تسع هجمات مضادة من قبل مجموعات هجومية "24" و"47" و"53" تابعة لألوية المشاة الميكانيكية، و"25" المحمول جواً، و"59" مشاة آلية من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق شومي، لينينسكوي، تونينكو، فوديانوي، بيرفومايسكوي وبيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسر العدو ما يصل إلى 255 جنديًا ومركبتين قتاليتين للمشاة وست مركبات.
وخلال المعركة تم تدمير منصة مدفعية ذاتية الدفع "إم 109 بالادين" أمريكية الصنع، ومدفع هاوتزر " إم 777" أمريكي الصنع، بالإضافة إلى منصة مدفعية ذاتية الدفع "غفوزديكا".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.