وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن أعضاء حكومة إسرائيل لإدارة الحرب على قطاع غزة قرروا عقد اجتماع طارئ لمناقشة عدة ملفات مهمة، على رأسها تعثر مفاوضات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه من المفات الأخرى أيضا بحث أسباب عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض مرة أخرى، فضلا عن قرار مواصلة الحرب في غزة.
وفي السياق نفسه، نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، مشاهد تظهر استهداف آلية عسكرية إسرائيلية في محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة.
وتوضح المشاهد لحظة استهداف الدبابة الإسرائيلية "بشكل مفاجئ" في محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة.
فيما أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، يوم السبت 9 مارس/ آذار الجاري،، أنها ستواصل ضرباتها وهجماتها ضد إسرائيل خلال شهر رمضان.
وقالت الحركة في بيان إن ذلك يأتي نتيجة "المحرقة المتواصلة ضد الأطفال والنساء في غزة، والجرائم العدوانية ضد شعبنا في الضفة، والإجراءات التي يتحضر الاحتلال لفرضها بحق من يعتزمون الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
وأضافت: "على المحتل وداعميه أن يحضروا أنفسهم جيداً لما ينتظرهم خلال الشهر المبارك، شهر البطولات والفتوحات والانتصارات".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.