وقال المكتب في بيان، إن "المعلومات المتوفرة تفيد بأن الجنود الإسرائيليين أعدموا أكثر من 200 مواطن من النازحين المتواجدين داخل المجمع".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قام باعتقال نحو 1000 آخرين، فيما "يتم تهديد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام".
وأدان البيان "الجريمة الجديدة والمتواصلة" على مرأى وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه "المجزرة" بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني.
وأوضح أن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الأول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الجيش الإسرائيلي على المضي قدما في استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها.
كما حمل البيان الجيش الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه "المجزرة" ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 32 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.