وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة "لايف": "بالطبع، نتوقع المزيد من الاهتمام من قبل بافيل دوروف، لأن هذا المورد الفريد والرائع تلغرام من الناحية التكنولوجية الذي نما، في الواقع، أمام أعين جيلنا، أصبح بشكل متزايد أداة في أيدي الإرهابيين، ويتم استخدامه لأغراض إرهابية".
وصرح النائب في مجلس الدوما، أنطون غاريلكين، لوكالة "سبوتنيك"، بأن الرقابة الضعيفة على تطبيق "تليغرام" أدت إلى استخدامه لتجنيد منفذي الهجوم على مجمع "كروكوس سيتي هول".
وقال غاريلكين بهذا الصدد: "يرجع اهتمام المجرمين بتطبيق "تلغرام" إلى عدم مراقبة الامتثال للقواعد الداخلية للمنصة بشكل كاف. ومع كل المزايا التكنولوجية للتطبيق، إلا أن العمل الرقابي يظل نقطة ضعفه".
ووقع إطلاق نار، مساء يوم 22 مارس/ آذار الجاري، قبل بدء حفل موسيقي في قاعة "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، بأن عدة رجال يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة اقتحموا القاعة، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت الماضي.
وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.
كما أدانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.