وأضاف البرلماني في قناته على تيلغرام التي يديرها محامو دوبينسكي كونه معتقل في الوقت الحالي، أنه "إذا كان هناك 40 ألفًا من المتهربين من التجنيد في منطقة إيفانو فرانكيفسك ، فهناك ما يقرب من مليون منهم في جميع أنحاء أوكرانيا،وديناميكيات الزيادة في المتهربين من التجنيد (في نفس المنطقة) تزيد عن 10٪، ومنذ بداية العام أي زائد أو ناقص 100 ألف في جميع أنحاء البلاد في ثلاثة أشهر".
واقترح دوبينسكي تشديد إجراءات المراقبة على المناطق الحدودية في المستقبل القريب، وختم قائلا: "بالمناسبة، تمت مؤخرا مناقشة إمكانية منع التنقل بين المناطق للمكلفين بالخدمة العسكرية، ويبدو أننا سنصل إلى هذا قريبا".
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مرسومًا بشأن التعبئة العامة، يُحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا خلال فترة الأحكام العرفية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.