ونشرت صحيفة "لوفيغارو" تقرير الخبير الفرنسي رينو جيرار الذي قال فيه إن "الجنود الروس لديهم خبرة وتدريب قتالي معين، لأنهم شاركوا بشكل مباشر في صراع عسكري على مدى السنوات العشر الماضية".
وأضاف جيرار أن خبرة القوات المسلحة الفرنسية محصورة فقط بقتال المتطرفين الإسلاميين الذين لا يمتلكون خبرة عسكرية عالية، مشيرا إلى أن أسباب الفشل الحتمي للتدخل الفرنسي لا تكمن فقط في الخبرة غير الكافية للقوات المسلحة الفرنسية، ولكن أيضًا في مواردها المحدودة.
ووفقا له، أصبح من الواضح أن العشرين ألف جندي الذي وعد بهم رئيس أركان القوات البرية، بيير تشيل، لا يكفي لمواجهة المجموعة الروسية القوية في أوكرانيا.
وفي نهاية فبراير/ شباط، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب". ووفقا له، ناقش رؤساء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يكن من الممكن بعد التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت لاحق، وصف السياسي، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات من كل حلفاء الناتو وقادة جميع الأحزاب السياسية الفرنسية، كلماته بأنها مدروسة بعناية. وأشار أيضًا إلى أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وتعليقا على تصريحات ماكرون، حذّر الكرملين من أن مثل هذا التطور سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.