وحسب صحيفة "جيرزاليم بوست"، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، في مؤتمر صحفي اليوم "في عام 2024، ستساهم فرنسا بأكثر من 30 مليون يورو لصالح الأونروا".
وأشار إلى أن هذا المبلغ هو المقرر صرفه خلال هذه المرحلة فقط.
وأوضح المسؤول الفرنسي أن باريس ستقدم هذا التمويل، مع ضمان استيفاء الشروط اللازمة، حتى تتمكن "أونروا"، من أداء مهامها بروح خالية من التحريض على الكراهية والعنف.
وتوظف الأونروا اليوم بشكل مباشر 30 ألف فلسطيني، وتقدم الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 6 ملايين من أبناء اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مخيمات واسعة في دول عربية مجاورة.
في المقابل، تقود الحكومة الإسرائيلية حملة ضد وكالة "أونروا"، بزعم مشاركة نحو 12 موظفًا فيها بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتدعي انتماء أكثر من 190 موظفًا إلى حركتي "حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، وهو ما دفع عدة دول إلى إعلان وقف تمويلها للوكالة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الأمم المتحدة فصل 9 من أصل 12 شخصا من العاملين بالوكالة، ثبت ضلوعهم بالهجوم.
وتزامن ذلك مع تحذيرات دولية وأممية من تداعيات تعليق تمويل الأونروا على قدرتها على تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة أم بالخارج.