وقال الأسير لوكالة "سبوتنيك": "كانت هذه هي المرة الأولى التي أخرج فيها إلى المعركة. تم نقلنا على متن "برادلي" من رابوتينو بالقرب من نوفوبوكروفكا (مقاطعة زابوروجيه). وبمجرد فتح البوابة، ودخولنا، وكنت قبل الأخير، بدأت دبابة بإطلاق النار علينا، وسقطت قذيفة مباشرة في "برادلي"، لقد أصبت بشدة، أصابتني شظية في رأسي، وتمزق رفيقي الملقب بـ"ميخ" إلى أشلاء".
وأوضح أنه بعد إصابته تم نقله إلى المستشفى، وبعد ذلك تم إرساله في إجازة. وبحسب بروكونين، فقد قرر عدم العودة من إجازته إلى الجيش والهروب.
وأضاف الأسير: "لكن مع ذلك، بعد مرور شهر، عثروا عليّ. وصلت خمس دوريات. أخذوني وأعادوني إلى الوحدة العسكرية، ولكن ليس إلى تلك التي على جبهة مقاطعة زابوروجيه، ولكن إلى جبهة جمهورية دونيتسك".
كما تحدث الأسير عن كذب وسائل الإعلام الأوكرانية، وقال بروكونين، إنه فوجئ بالتقارير الكاذبة لوسائل الإعلام الأوكرانية المتعلقة برابوتينو على جبهة زابوروجيه.
وأشار بروكودين إلى أن الأخبار الأوكرانية تشوه الوضع الحقيقي على خط المواجهة.
وتابع: "عندما ذهبت في إجازة، وعندما كنت أجلس وأشاهد الأخبار... بعد أن أصبت في رابوتينو، ومات رفاقي، وتحطم كل شيء هناك، وتم قصف كل شيء. أشاهد الأخبار وأرى أنه في هذا اليوم، كما اتضح، حققت القوات المسلحة الأوكرانية نجاحًا في رابوتينو، وتوغلت على عمق كيلومترين. يا إلهي، أقول، بحسب الأخبار، يجب أن نكون بالقرب من الأورال، هل تفهمون؟".