أمريكا تدرس نشر "قوات حفظ سلام" متعددة الجنسيات في غزة

تدرس وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تمويل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات لنشرها في قطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولان في وزارة الدفاع ومسؤولان أمريكيان آخران.
Sputnik
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن وسائل إعلام أمريكية مساء الخميس، أن واشنطن تجري نقاشات أولية بشأن بدائل السلطة في القطاع تحسبا لنهاية الحرب.
وقالت إن من بين البدائل المطروحة مقترحا بمشاركة وزارة الدفاع الأمريكية في عمليات تمويل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات، أو قوة أخرى تتشكل من فريق حفظ سلام فلسطيني.
وأضافت أن هناك تأكيدات في واشنطن أنه في حال تشكلت قوة متعددة الجنسيات، فإن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أمريكية للقطاع، سواء في الوقت الراهن أو عقب نهاية الحرب.
وأوضحت أن مشاركة "البنتاغون" في هذه الخطوة سيركز على تلبية احتياجات قوة حفظ السلام، وينضم للمساعدات التي يتوقع أن تقدمها دول أخرى.
وأفادت بأن واشنطن تعمل مع شركائها بشأن عدد من السيناريوهات المختلفة، ذات الصلة بالحكم المؤقت للقطاع والهيكل الأمني الذي سيتولى ملف الأمن في غزة بمجرد تراجع الأزمة الراهنة.
نتنياهو لعائلات جنود محتجزين بغزة: إسرائيل تستعد لدخول رفح
كما لفتت إلى أن وزارة الدفاع تجري مباحثات مع شركائها في المنطقة، كما أجرت محادثات مع إسرائيل حول النقاط الرئيسة المتعلقة باليوم التالي للحرب في غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
مناقشة