جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بعيدا عن الكاميرات خلال حفل حضره الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، أمس الخميس، حسب وسائل إعلام أمريكية، أشار إلى أن بايدن تحدث عن استعداد السعودية ودول عربية أخرى للاعتراف بإسرائيل من أجل تحقيق السلام، شريطة أن يكون هناك خطة لما بعد حرب غزة.
ولم يذكر بايدن المزيد من التفاصيل بهذا الشأن، لكنه قال: "كنت أعمل مع السعوديين ودول عربية أخرى منها مصر والأردن وقطر، وهناك استعداد لذلك، وأعتقد أنه أمر يمكن تحقيقه"، مضيفا: "يجب إيصال المزيد من الغذاء والدواء والإمدادات للفلسطينيين".
وقال بايدن: "وجود إسرائيل أصبح على المحك.. لا يجب أن ننسى ذلك"، لكننا ندعوها لزيادة جهودها لحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وتؤكد السعودية مرارا أن موقفها من إسرائيل مرتبط بحل القضية الفلسطينية بصورة كاملة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل الـ5 من يونيو/ حزيران 1967.
وبذلت الولايات المتحدة الأمريكية جهودا كبيرا لتحقيق التقارب بين الرياض وتل أبيب في السنوات الأخيرة، لكن انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقالت إن الهدف منها هو منع إسرائيل من انتهاك حرمة المسجد الأقصى، أفسدت تلك الجهود.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تسبب القصف الإسرائيلي في مقتل نحو 33 ألف فلسطيني وإصابة نحو 75 ألفا آخرين، ولا تزال الحكومة الإسرائيلية مصرة على مواصلة الحرب رغم الرفض العربي الواسع والانتقادات الدولية التي تواجهها تل أبيب، خاصة في وجود دعوات أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهمها بارتكاب جرائم حرب وعمليات "إبادة جماعية".