ونظمت الكنائس الدمشقية الشعائر الدينية التي تحاكي درب الآلام الذي سلكه السيد المسيح خلال رحلته، والعبر والعظات التي قدمها للمؤمنين، وصولاً إلى مراسم دفنه في الناصرة في بيت لحم.
وشهد الحفل مسيرا سيستمر بالتجوال في أحياء مدينة حتى منتصف الليلة، وسط حملة الأعلام والفرق النحاسية المرافقة، وحمل المشاركون المشاعل والمجسمات التي تجسد الرسائل الإنسانية التي انبثقت عن مسير السيد المسيح على درب الآلام.
وقبل ذلك، أقيمت القداديس والصلوات في كنائس دمشق، وأجمعت العظات خلالها على التسامح والسلام لكل البشرية.
"سبوتنيك" تواكب احتفالات عيد الفصح المجيد في العاصمة السورية دمشق
© Sputnik . Wasel Hmeida
وطاف مسير الصليب الذي نظمته كنيسة سيدة دمشق، شوارع الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، يتقدمه فرق الكشافة الكنسية التي حملت النعش الأيقوني للسيد المسيح محاطا بالأعلام والمشاعل، إضافة إلى حشود كبيرة من أبناء الرعية.
"سبوتنيك" تواكب احتفالات عيد الفصح المجيد في العاصمة السورية دمشق
© Sputnik . Wasel Hmeida
كما أحيا حشد كبير من أبناء الطوائف المسيحية (الغربية) في حلب، ذكرى يوم "الجمعة العظيمة" بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس.
"سبوتنيك" تواكب احتفالات عيد الفصح المجيد في العاصمة السورية دمشق
© Sputnik . Wasel Hmeida
وحضر الحفل الذي أقيم في ساحة "فرحات" في مدينة حلب القديمة، لفيف من رجال الدين والمؤمنين، وتخلله قراءة للإنجيل المقدس والصلوات والتراتيل الدينية.
"سبوتنيك" تواكب احتفالات عيد الفصح المجيد في العاصمة السورية دمشق
© Sputnik . Wasel Hmeida
ورغم تتالي الهجمات التي تشنها المجموعات الإرهابية بالطائرات المسيرة منذ يوم أمس على أحياء حلب، وتزامنها مع العدوان الإسرائيلي ليلا، إلا أن جموع المؤمنين خرجت فور انتهاء قداس "الجمعة العظيمة"، إلى المسيرة التقليدية في ساحة "فرحات"، بمرافقة سرايا الكشافة.
وتتوسط ساحة "فرحات" كل من "كاتدرائية مارالياس" و"كنيسة السيدة العذراء" و"كنيسة أم المعونات".