وأضاف تشيبا لـ"سبوتنيك": "إنه يثير مسألة شن هجوم لإظهار الخطط الكبيرة من جانبهم، والمهمة التي أمامه هي الحصول على الأسلحة والمال لتغطية النفقات، في الواقع، السؤال يدور حول إمكانية احتواء القوات الروسية".
وقال القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تحاول عدم خسارة أراضيها وإعداد الاحتياطيات للهجوم.
وصرح القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تتمتع بميزة ستة أضعاف في الذخيرة المستخدمة في ساحة المعركة مقارنة بالقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال سيرسكي في مقابلة مع وكالة "أوكرينفورم": "العدو يطلق نيران المدفعية وقذائف الهاون بكثافة، ويفوق العدو في الذخيرة المستخدمة بستة إلى واحد".
ووفقا له، ويتمتع الجيش الروسي أيضًا بميزة في عدد الموظفين، كما قام بزيادة نشاط العمل الجوي، وأضاف: "إنه يستخدم قنابل "كي آه بي"، وهي قنابل موجهة تدمر مواقعنا".
كما ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم أمس الخميس، أن كييف بحاجة إلى الحصول على (5-7) أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات من الولايات المتحدة الأمريكية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.