وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم السبت، أن مجلس الشيوخ في بوينس آيرس، قرر وقف عملية النقل مؤقتا، بعد معارضة الأحزاب اليسارية في البلاد.
وأضافت أنه، خلال هذا الأسبوع، تم التوصل إلى تسوية مؤقتة في البلاد، وافقت بموجبها المعارضة على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش، لمنصب سفير الأرجنتين الجديد لدى إسرائيل، مقابل تجميد نقل السفارة إلى القدس، مؤقتا.
ووفقا للقناة، فإن أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة نقل السفارة هو القانون الذي ينص على أن الأرجنتين لن تنشئ سفارات ومؤسسات سياسية في "الأراضي المحتلة والمتنازع عليها".
وكان الرئيس الأرجنتيني، قد تعهد في فبراير/ شباط الماضي، خلال زيارته إلى إسرائيل بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وعبّر ميلي، منذ انتخابه رئيسا للأرجنتين عن "دعم واسع لإسرائيل وحقها للدفاع عن نفسها في الحرب في غزة"، مطالبا بالإفراج الفوري عن المحتجزين من دون أي شروط.
فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار الرئيس الأرجنتيني، مطالبة إياه بالتراجع عن هذا القرار.
وقالت، في بيان، إن "هذا الإعلان يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات".
وأكدت الوزارة رفضها أي إجراء أو محاولة من شأنها تجاهل الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.
كما اعتبرت أن "هذا القرار يعكس إصرار الرئيس ميلي، على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، والاعتداء المباشر على حق الشعب الفلسطيني في تكريس دولته المستقلة، التي اعترفت بها الأرجنتين ومعظم دول العالم".