وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 23 إلى 30 مارس(آذار) 2024، نفذت القوات الروسية ضربة ضخمة و57 ضربة جماعية بأسلحة أرضية وبحرية وجوية عالية الدقة بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ "كينجال" وكذلك الطائرات من دون طيار، ضد المنشآت العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية الداعمة لها".
وأضاف البيان أنه نتيجة للضربات، تم تدمير مؤسسات المجمع الصناعي العسكري ومراكز صنع القرار
التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني، وورش عمل لإنتاج القوارب المسيرة، والترسانات ومستودعات الوقود ومنشآت الطاقة، وكذلك المواقع المؤقتة لقوات العمليات الخاصة والمرتزقة الأجانب.
وأكد البيان أن هداف الضربات تحقق، وتم ضرب جميع الأهداف المحددة.
وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، خلال الأسبوع، استهدفت وحدات قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، القوى العاملة والمعدات لـ7 ألوية ميكانيكية و4 ألوية دفاع جوي أوكرانية، في مناطق إيفانوفكا في مقاطعة خاركوف، وستيلماخوفكا وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وأكد البيان أنه تم صد 11 هجوما للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، وغابات سيريبريانسكي.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية على هذا الاتجاه، خلال الأسبوع، 310 جنود، ودبابتين و3 مركبات قتالية مدرعة و22 مركبة، وتم تدمير19 مدفعا ميدانيا".
وأضافت البيان: "في اتجاه دونيتسك، ونتيجة للعمليات الناجحة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة "الجنوب"، تم تحرير قرية كراسنوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 12 هجومًا مضادًا للمجموعات الهجومية الأوكرانية وخسر العدو أكثر من 2360 عسكريا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022 إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.