وأوضحت الـ"يونيفيل"، في بيان لها، أن "الانفجار وقع قرب دورية على الخط الأزرق جنوبي لبنان، وأسفر عن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم"، مؤكدة أن "استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول".
وأضاف البيان أن "اليونيفيل تجري تحقيقا لمعرفة سبب الانفجار الذي وقع قرب دورية المراقبين"، مؤكدا ضرورة ضمان سلامة وأمن أطقم الأمم المتحدة وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت، أن الطيران المسير الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، على آلية عسكرية تابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل).
وأوضحت الوكالة أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى من جنود الـ"يونيفيل" وجريح لبناني، فيما حضرت إلى موقع الهجوم مروحية تابعة للـ"يونيفيل" لنقل الجرحى.
من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي، الواقعة، حيث نشر الحساب الرسمي له على "تلغرام"، بيانا مقتضبا، قال فيه: "خلافا للتقارير، لم يقصف الجيش الإسرائيلي آلية تابعة لليونيفيل في منطقة رميش، هذا الصباح".
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أفاد مصدر ميداني في لبنان، بأن شخصا قتل باستهداف الطيران المسيّر الإسرائيلي لسيارة على الطريق العام في البازورية جنوبي لبنان.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن "الطيران المسير التابع للجيش الإسرائيلي، استهدف سيارة على طريق عام بلدة البازورية - وادي جيلو في جنوب لبنان، بصاروخ موجه"، وأوضح أن" الاستهداف أدى إلى احتراق السيارة بشكل كامل وتمت إصابة من فيها ومقتل شخص نتيجة الاستهداف".
وفي السياق ذاته، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن سيارات الإسعاف موجودة في مكان الحادث لنقل المصابين، لافتة إلى أنه يتم التحقق من وجود قتيل ثان.
كما تتحدث تقارير عن أن الضربة أدت إلى مقتل عنصر من "حزب الله"، لافتة إلى أن فرق الإطفاء عملت على إخماد النيران، التي اندلعت في السيارة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قصفا متبادلا بشكل شبه يومي بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
وتشن إسرائيل، منذ أسابيع، غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لـ"حزب الله"، ما زاد المخاوف المحلية والدولية في الآونة الأخيرة من احتمال اندلاع حرب مفتوحة.
كما نفذت ضربات عدة على سيارات في الجنوب اللبناني، ضمن خطة لاغتيال قيادات في "حزب الله" و"حماس"، ويوم الخميس الماضي، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى وقف التصعيد "فورا" في جنوب لبنان.